فوجئت مثلى مثل غيرى بلاعب مصرى يمثل مصر فى أولمبياد البرازيل يمشى فى مراسم الافتتاح حاملاً علم المملكة العربية السعودية!! فى واقعة مثيرة للدهشة والتساؤل وأيضا للضحك، من المفترض أن هذا اللاعب فى مهمة وطنية ممثلا وطن فى محفل رياضى دولى ووصوله إلى هذا المحفل يتطلب منه جهداً كبيراً ودعماً أكبر من دولته، التى يحمل جنسيتها إذن فما هو موقع العلم السعودى من الإعراب فى هذه المناسبة؟!
هاجمته قائلا: «جتك ستين نيلة» ووجدت دعما وتأييدا لموقفى إلا أنى فوجئت بهجوم سعودى غير مبرر لم يطولنى وحدى بل نال من وطنى بنبرة تعالٍ وإذلال من قبل مراهقين سعوديين لا يعرفون قيمة وطنى وتاريخه وحضارته، وأنا هنا لا ألوم على السعودية أو الشعب السعودى الشقيق، ولكنى ألوم على هؤلاء محدودى الأفق الذين لنا فيهم أمثلة عديدة بمصر أوصلونا إلى ما نحن فيه الآن لنصبح عرضة لتوافه ومراهقين أن يذلونا!!
عدد الردود 0
بواسطة:
Masri
عنوان غريب !!
نظرة سريعة علي تاريخ الكثير من ابطال الرياضة المصرية توضح ان العشرات من ابناء و بنات مصر اللذين حققوا بطولات عالمية و رفعوا علم الوطن عاليا في المحافل الدولية لا يجدون ادني درجات الدعم صحيا و اجتماعيا من الوطن . اعرف واحدا منهم في اواخر الخمسينيات من العمر يبيع سندوتشات فول و فلافل.